نص البيان الختامي للمؤتمر الدولي الأول للرسول الأعظم الله

البيان الختامي للمؤتمر الدولي الأول للرسول الأعظم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وصل اللهم وسلّم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، وأرض اللهم عن صحبه الراشدين، ومن تبع هديه وإحسانه إلى يوم الدين، وبعد: بعون من الله سبحانه وتعالى انعقد في العاصمة صنعاء (المؤتمر الدولى الأول للرسول الأعظم ) الذي نظمته الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم، وقد استمر ثلاثة أيام من يوم الـ ٢٤ إلى يومنا هذا السادس والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ١٤٤٥هـ الموافق لـ ٨ من أكتوبر إلى الـ ۱۱ منه لسنة ،۲۰۲۳م، بمشاركة وحضور أكثر من ۸۰۰ مشارك من العلماء والمفكرين والأكاديميين والباحثين من اليمنيين والعرب والمسلمين، ومن رجال الأعمال وممثلين عن مؤسسات الدولة بقطاعاتها المختلفة.

دشن المؤتمر أعماله بحفل خطابي كبير حضره رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء من المجلس السياسي الأعلى ورئيسا مجلسى القضاء والوزراء وعدد من النواب والوزراء ومسؤولي الدولة وقادة المؤسسات والجامعات الحكومية والأهلية، وألقيت خلال الحفل عدد من الكلمات التي عبرت عن أهمية انعقاد مثل هذا المؤتمر لتسليط الضوء على التجربة الحضارية الشاملة للرسول الأعظم ؛ للارتقاء بالأمة في سبيل تحقيق نهضتها وعزتها وكرامتها.

وقد تناولت جلسات المؤتمر عددا من المحاور التي عرضت فيها عشرات الأبحاث والأوراق والمداخلات العلمية اليمنية والدولية.
وحرصاً من اللجنة التنظيمية للمؤتمر على تجويد مخرجاته وتحويل توصياته إلى برنامج عمل حقيقي، فقد تم إشراك عدد من الخبرات المحلية والأجنبية، أسهمت في إثراء الدراسات العلمية المقدمة، التي ستنعكس إيجابا على النسخ المنقحة المزمع نشرها بإذن الله تعالى لاحقا في إصدار محكم يتضمن كل الدراسات والأبحاث والأوراق التي عرضت في المؤتمر.

ويأتي انعقاد المؤتمر الدولي الأول للرسول الأعظم في ختام احتفالات شعبنا اليمني العظيمة، الفريدة في ذكرى المولد النبوي الشريف؛ ليكون ختام مسكها الفواح بمحبة وتعظيم رسول الله الأعظم ، كما يأتي والأمة تخوض معركتها المظفرة في فلسطين؛ ليذكّر المسلمين في شرق الأرض وغربها أن أمة تعتز برسولها وتعظمه وتتلقف سبل الهداية في منهجه لهي أمة جديرة بالنصر ولائقة بالكرامة، ثم توج المؤتمر خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالأمس بتأكيده على أننا على درب النبي المجاهد العظيم ماضون في تحقيق انتصاراتنا مهددا أولئك الأعداء بصواريخ العزة اليمانية، وطيران الكرامة الإيمانية. هذا وقد خرج المؤتمرون بالتوصيات التالية:

١ – التوصيات العامة:
أولا: الوقوف الصادق والتضامن العملي مع شعبنا ومقدساتنا في فلسطين، وتأييد ومباركة عملية (طوفان الأقصى التاريخية، ودعوة الدول والأنظمة والشعوب العربية والإسلامية للقيام بمسؤوليتها الإيمانية، والقومية،والإنسانية، في الجهاد جنبا إلى جنب مع إخوتنا المجاهدين في فلسطين.

‏ثانيا: تأييد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في تنسيقه التام مع محور الجهاد والمقاومة في مواجهة الأمريكان والصهاينة، وإعلان التأييد الكامل لما اتخذه من قرار المشاركة بالقصف الصاروخي والمسيرات والخيارات العسكرية إذا تدخل الأمريكان في الصراع بشكل مباشر، ودعوة الأمة الإسلامية وأحرار العالم إلى الاستجابة لدعوات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطاب ذكرى المولد النبوي الشريف لهذا العام، علما أن هذا الخطاب يعتبر الوثيقة الرئيسة التي انطلق منها هذا المؤتمر.

‏ثالثا: إدانة كل ما يقوم به المطبعون من إساءات ضد الشعب الفلسطيني وأحراره سياسيا وإعلاميا، و استنكار ما يقومون به من إعانة العدو اليهودي الصهيوني عليهم، وفي مقدمة أولئك النظامان السعودي والإماراتي ومنابرهما السياسية والإعلامية.
‏رابعا: اختيار لجنة دائمة من قبل المؤتمر لمتابعة تنفيذ مخرجاته وتوصياته واستقبال الدراسات والبحوث التي ستقدم خلال المدة القادمة.
خامسا: عمل ورش لتحديد الموجهات والأطر التي سيصير عليها الباحثون في المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم في العام القابل؛ للاستفادة من عامل الوقت في تجويد أبحاث وأداء المؤتمر القادم بإذن الله.

سادسا: الاهتمام بالقرآن الكريم، وأول مظاهر ذلك الاهتمام هو تعلمه وتعليمه وتلاوته بشكل صحيح، والثقة به دستورا ،ومنهجا والاهتداء به في جوانب الحياة المختلفة، والثقة بكفايته في عملية التغيير الجذري الشامل بـ كتاب الله الذي يهدي للتي هي أقوم في جميع المجالات.


سابعا: توجيه أبناء الأمة إلى معرفة الله بما عرف الله به نفسه في كتابه الكريم، وكما كان يَعْرِفُه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم توحيدا ومحبة وتعظيما وتنزيها واستجابة وثقة وانطلاقا في ميادين الحياة على أساس هداه.

ثامنا: الربط الجمعي والفردي للأمة بشخص الرسول الأعظم ، والولاء والتعظيم والاتباع له والتأسي به، والإشادة بالتعبير عن ذلك بالاحتفال بذكرى مولده و هجرته ومحطاته الفارقة، وفي هذا الصدد نشيد باحتفالات اليمنيين الفريدة في هذا العام والأعوام السابقة، باعتبار ذلك خارطة طريقنا إلى الفلاح والنجاح والنصر والعزة.

تاسعا: توجيه البحوث والدراسات في المؤسسات البحثية نحو أولويات التنمية والإصلاح المؤسسي ومواكبة المستجدات ومجابهة التحديات، في ضوء التجربة النبوية للرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم.

عاشرا: استثمار طاقاتنا البشرية المؤهلة والقادرة، وتوجيهها التوجيه الأمثل لما فيه خير وصالح اليمن والأمة، من خلال ربطها بالقرآن الكريم وبالرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم وبميادين العمل والإنتاج، وتحويل مؤسساتنا إلى مؤسسات منتجة في ضوء تجربة الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم.

حادي عشر: إبراز المبادئ والقيم النبوية دعائم ومرتكزات أساسية للارتقاء بالتغيير الجذري والعمل المؤسسي.

ثاني عشر: دعوة قيادة الدولة والجهات ذات العلاقة والتجار إلى تشجيع ودعم هذا المؤتمر لضمان استمرارية إقامته بشكل سنوي.

– المحور الثقافي والاجتماعي

أولا: إعداد برامج ثقافية مستوحاة من سيرة الرسول وحركته من أجل البناء الروحي والإيماني لدفع أبناء الأمة إلى التحرك الإيجابي البناء والإنجاز الحضاري الإيماني.

ثانيا: تنقية التراث الإسلامي من الثقافات الخاطئة حول سيرة الرسول الأعظم التي أعاقت مسيرة الإنسان المسلم وكبلته عن التحرك في ميادين العمل.

ثالثا: إعادة قراءة السيرة النبوية وفهم الشخصية المحمدية على أساس أنها كانت تجسيدا للقرآن الكريم في الواقع العملي، والعمل بالمرويات التي توافق القرآن الكريم.

رابعا تنمية الوعي بحركة الرسول الأعظم التي انطلقت لعمارة الأرض وتحقيق غاية الاستخلاف في مختلف المجالات بشكل عادل وبناء متخذة من ركيزة العلم النافع بمفهومه القرآني الشامل منطلقا إلى تحقيق الحضارة الإيمانية.

المحور السياسي والإداري

أولا: التحرر من النظريات السياسية والإدارية الغربية في الحكم والدولة واعتماد القرآن الكريم والمنهجية النبوية مرجعية أساسية في التأصيل السياسي والإداري لبناء الدولة ووظائفها، واعتبار ذلك ملزما للأمة.

ثانيا: اعتبار التغيير الجذري الذي يقود لواءه اليوم في اليمن السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – خيارا ضروريا لتصحيح الأوضاع السياسية والإدارية التي يمر بها البلد، وضرورة الاستجابة والتسليم للسيد القائد في كل مساعيه الرامية للتغيير، وأولها تشكيل حكومة كفاءات، وتصحيح أوضاع القضاء كمرحلة أولى تليها مراحل أخرى مكملة لعملية التغيير المنشودة.

‏ثالثا: أهمية الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للقيام بالقسط الذي هو الهدف والغاية التي بعث لتحقيقها وإنجازها الأنبياء، وأولهم رسولنا الأعظم محمد .

رابعا: إقامة علاقاتنا الدولية على أساس الثقافة القرآنية التي تقتضي الولاء للمؤمنين، والعداء للكافرين المعتدين، والبر بالأمم التي لا تعتدي علينا ولا تسيء إلى مقدساتنا، انطلاقا من العلاقات الدبلوماسية النبوية: (مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ)، ومن قوله تعالى: (لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبروهم وَتقسطوا اليْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)

خامسا: التعاون العملي مع دول وشعوب محور المقاومة والجهاد ومع الدول والشعوب العربية والإسلامية والحرة في هذا العالم بما من شأنه تحقيق المكانة والقوة اللائقة بشعبنا وشعوب أمتنا.

‏سادسا: العمل على وضع معايير صحيحة وعادلة لتولي المناصب في كل مفاصل الدولة وتطبيقها لضمان تكافؤ الفرص لدى الجميع، والتأكيد على أن الوظيفة العامة خدمة عامة، ولا يتولاها إلا ذوو الخبرة والكفاءة والعدالة.

سابعا: دعوة المرتزقة والعملاء الذين يقاتلون في صف العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي إلى التوبة والعودة إلى صف الوطن، باعتبار ما هم فيه خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين والله يقول: (يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ).

المحور التربوي والتعليمي

أولا: تطوير وتحديث المناهج التربوية والتعليمية على أساس تحرك ومنهج الرسول الأعظم .

ثانيا: تقديم الرسول الأعظم في المناهج التعليمية كما قدمه القرآن الكريم.

ثالثا: توظيف الأساليب والوسائل التربوية القرآنية التي جسدها الرسول الأعظم ﷺ في واقعنا التربوي والتعليمي.

رابعا تقديم السيرة النبوية الكريمة في قوالب وأعمال فنية متعددة ومتنوعة وسليمة من الأخطاء والثقافات الباطلة، يتربى عليها الصغار، ويستلهم منها الكبار في محطات حياتهم المختلفة.

خامسا: ربط المناهج التعليمية والتربوية بالاحتياج العملي للأمة.

سادسا: التأكيد على أن منهجية الله في الهداية التي تعصمنا عن الضلال قائمة على أساس اقتران الكتاب والعلم قال تعالى: (وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ)، وقال الرسول : تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض).

٥- المحور الاقتصادي:

أولا: التعمق في دراسة التجربة الاقتصادية النبوية بمجالاتها وعناوينها المتعددة من الزراعة والتجارة والصناعة، والاقتصاد المقاوم، وتعزيز ثقافة الاكتفاء الذاتي.

ثانيا: التأكيد على أهمية الاستفادة من مميزات الاقتصاد النبوي الإسلامي في إعطاء الفرد حق التملك، وضبط حركة المال بضوابط الشرع باعتباره مال الله، والإنسان مستخلف فيه.

ثالثا: تنمية وعي العنصر البشري الاقتصادي وإعداده إعدادا إيجابيا بوصفه أساس الإنتاج لقيام نهضة اقتصادية شاملة، وباعتبار نشاطه عملا صالحا يؤجر ويثاب عليه.

رابعا: العمل على إحياء وزراعة الأراضي بالمحاصيل الغذائية الضرورية، والتأكيد على المضي لاستكمال المسار الزراعي الذي يدعو إليه سماحة السيد القائد يحفظه الله في مناسبات عديدة.

خامسا: إيجاد بيئة استثمارية مشجعة للرأسمال من الداخل والخارج، بتسهيل المعاملات، وتصحيح التعقيدات، وتوفير الأمن والقضاء العادل، وإقامة موازين عادلة تحمي المستثمر والمستهلك.

سادسا: تشجيع الهيئة العامة للزكاة والمؤسسات الإيرادية المشابهة على إنشاء المشاريع التنموية والاستراتيجية لاستيعاب الأيدي العاملة من الفقراء وأهل المصارف فيها، والإشادة بمشاريع التمكين الذاتي التي تهدف إلى تدريب وتعليم الأيدي العاملة اليمنية. سابعا: تنمية القطاعين السمكي والحيواني للإسهام في النهضة الاقتصادية.

ثامنا: التأكيد على أهمية منع التعامل مع الربا، وحرمته؛ كونه استغلالا بشعا، وحصولا على المال بدون عمل، شدّد الله في تحريمه، واعتبر ممارسيه محاربين له سبحانه وتعالى.

تاسعا: دعوة دول وشعوب الأمة الإسلامية إلى مواجهة دول الطغيان والاستكبار العالمي، باستخدام أدوات القوة الاقتصادية.

عاشرا: تعزيز الدور الشعبي والجماهيري في ترشيد الاستهلاك و الوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.

المحور العسكري والامني

أولا: تربية الأمة كل الأمة تربية جهادية ترى في الجهاد أعظم الفرائض عند الله تعالى، وضروريا لحماية الأمة من أعدائها، وما تركه من قوم إلا أذلهم الله.

ثانيا: العمل على ترسيخ ولاء الجيش والأمن الله سبحانه وتعالى ولرسوله، ولأعلام الهدى وللمؤمنين حتى تحقق الغلبة الموعودة من الله؛ (وَمَن يَتَوَلَّ الله وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ).

ثالثا: الاستفادة من تجربة الرسول الأعظم العسكرية في التخطيط والتكتيك وإدارة المعارك.

رابعا: الإشادة بتجربة التصنيع العسكري اليمني بأنواعه المختلفة، والدعوة إلى تسخير كل الإمكانات الممكنة لتطوير هذه التجربة، وصولا إلى الغاية القصوى في إعداد العدة الكافية، وحماية اليمن بره وبحره وجوه بشكل كامل ورادع.

خامسا: الاستفادة من تجربة الرسول الأعظم في مواجهة الحرب النفسية التي شنها أعداء الإسلام عليه وإجادة استخدامها ضد الأعداء عبر الوسائل المتاحة.

‏سادسا: الإشادة بالتجربة العسكرية والأمنية اليمنية في مواجهة الأعداء، وتحويلها إلى مقررات دراسيةللأكاديميات والكليات العسكرية.


المحور الإعلامي

أولا: الإسهام في رفع الوعي وتقوية الحصانة أمام هجمات العدو الإعلامية، والاستفادة مما كان عليه الرسول في مواجهة الإعلام المعادي

ثانيا: رد الأمور الملتبسة في قضايا الأمن والخوف إلى أصحاب القرار ({ وَإِذَا جَاۤءَهُمۡ أَمۡرࣱ مِّنَ ٱلۡأَمۡنِ أَوِ ٱلۡخَوۡفِ أَذَاعُوا۟ بِهِۦۖ وَلَوۡ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰۤ أُو۟لِی ٱلۡأَمۡرِ مِنۡهُمۡ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِینَ یَسۡتَنۢبِطُونَهُۥ مِنۡهُمۡۗ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَٱتَّبَعۡتُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنَ إِلَّا قَلِیلࣰا }

ثالثا: تجنب التسرع في نشر المعلومات التي تضر بالبلد أو مكانته أو سمعته وسمعة أبنائه.

رابعا: إنشاء منصات إعلامية الكترونية متخصصة في مواقع التواصل الاجتماعي فاعلة في صد المكايدات الإعلامية وإبراز الحقيقة

خامسا: مقاطعة الإعلام المعادي، والدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي بروحية جهادية عالية وبرؤية إعلامية موحدة.

سادسا: العمل على تنمية الوعي المجتمعي الإعلامي في مواجهة الحرب الناعمة.

-المحور المهني والحرفي

أولا: الاهتمام بالتعليم الفني والتدريب المهني وتطوير المعاهد والخطط والبرامج والمناهج التدريبية باعتباره محطة رئيسة في عملية النهوض الحضاري.

ثانيا: إعادة النظر في منظومة التعليم الفني وتوسيع فرص التدريب وبرامج التمكين الاقتصادي للحد من البطالة من خلال ربط برامج التعليم الفني بمتطلبات واحتياجات سوق العمل وبما يحقق التقانة العصرية.

هذا وبالله سبحانه وتعالى التوفيق والعون والسداد

صادر عن

المؤتمر الدولي الأول للرسول الأعظم السادس والعشرون من شهر ربيع الأول لسنة ١٤٤٥هـ في العاصمة صنعاء

قد يعجبك ايضا